سُورَةُ الْفَتْحِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ {بُورًا} هَالِكِينَ {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} السَّحْنَةُ وَقَالَ مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ التَّوَاضُعُ {شَطْأَهُ} فِرَاخَهُ {فَاسْتَغْلَظَ} غَلُظَ {سُوقِهِ} السَّاقُ حَامِلَةُ الشَّجَرَةِ وَيُقَالُ {دَائِرَةُ السَّوْءِ} كَقَوْلِكَ رَجُلُ السَّوْءِ وَدَائِرَةُ السُّوءِ الْعَذَابُ {تُعَزِّرُوهُ} تَنْصُرُوهُ {شَطْأَهُ} شَطْءُ السُّنْبُلِ تُنْبِتُ الْحَبَّةُ عَشْرًا أَوْ ثَمَانِيًا وَسَبْعًا فَيَقْوَى بَعْضُهُ بِبَعْضٍ فَذَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {فَآزَرَهُ} قَوَّاهُ وَلَوْ كَانَتْ وَاحِدَةً لَمْ تَقُمْ عَلَى سَاقٍ وَهُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ خَرَجَ وَحْدَهُ ثُمَّ قَوَّاهُ بِأَصْحَابِهِ كَمَا قَوَّى الْحَبَّةَ بِمَا يُنْبِتُ مِنْهَا

بَاب {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}

4514 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا فَسَأَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(سورة الفتح) قوله تعالى (وتعزروه) أي تنصروه وقال (سيماهم في وجوههم) أي السحنة بفتح المهملة الثانية وسكونها وبالنون الهيئة وفي بعضها السجدة و (منصور) أي ابن المعتمر وقال (كمثل زرع أخرج شطأه) أي فراخه و (عشراء) أي عشر فرخات. قوله (عبد الله بن مسلمة) بفتح الميم واللام و (أسلم) بأفعل التفضيل البجاوي بالموحدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015