أَخْفَيْنَا وَقَالَ الْآخَرُ إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ} الْآيَةَ وَكَانَ سُفْيَانُ يُحَدِّثُنَا بِهَذَا فَيَقُولُ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ أَوْ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ أَوْ حُمَيْدٌ أَحَدُهُمْ أَوْ اثْنَانِ مِنْهُمْ ثُمَّ ثَبَتَ عَلَى مَنْصُورٍ وَتَرَكَ ذَلِكَ مِرَارًا غَيْرَ مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ

بَابْ قَوْلَهُ {فَاِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوَى لَهُمْ} الآيَةَ

4499 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِنَحْوِهِ

سورة حم عسق

وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {عَقِيمًا} الَّتِي لَا تَلِدُ {رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} الْقُرْآنُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} نَسْلٌ بَعْدَ نَسْلٍ {لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} لَا خُصُومَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ {مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} ذَلِيلٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قلت ما وجه التأنيث قلت أما أن يكون الشحم مبتدأ واكتسب التأنيث من المضاف إليه وكثيرة خبره وأما أن تكون التاء للمبالغة نحو رجل علامة و (عبد الله بن أبي نجيح) بفتح النون وكسر الجيم وبالمهملة المكي و (حميد) مصغر الحمد بن قيس بن صفوان الأعرج مولى عبد الله بن الزبير (سورة حم عسق) قوله تعالى (يذرؤكم فيه) أي نسلا بعد نسل و (لا حجة بيننا وبينكم) أي لا خصومة وقال (ينظرون من طرف خفي) أي دليل وقال (فيظللن رواكد على ظهره) أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015