مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ
4480 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ الْحَسَنِ وَمُحَمَّدٍ وَخِلَاسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا}
يُقَالُ {مُعَاجِزِينَ} مُسَابِقِينَ {بِمُعْجِزِينَ} بِفَائِتِينَ مُعَاجِزِيَّ مُسَابِقِيَّ {سَبَقُوا} فَاتُوا {لَا يُعْجِزُونَ} لَا يَفُوتُونَ {يَسْبِقُونَا} يُعْجِزُونَا وَقَوْلُهُ {بِمُعْجِزِينَ} بِفَائِتِينَ وَمَعْنَى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مما لإبراهيم أو المجموع مشبه بالمجموع ولا شك أن آل إبراهيم أفضل من آل محمد إذ فيهم الأنبياء ولا نبي في آله وقيل كان ذلك قبل أن يعلم أنه أفضل من إبراهيم عليه السلام، قوله (روح) بفتح الراء (ابن عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة و (عوف) بفتح المهملة وبالفاء و (الحسن) أي البصري قال بعضهم لم يصح للحسن سماع من أبي هريرة و (محمد) أي ابن سيرين و (خلاس) بكسر المعجمة وخفة اللام وبالمهملة ابن عمرو الهجري بفتح الهاء والجيم وبالراء. قوله (حييا) من الحياء وكان لا يغتسل إلا في الخلوة فاتهموه بأنه آدر أي منتفخ الخصية وآذوه بذلك فبرأه الله منه حيث أخذ الحجر ثوبه وذهب به إلى ملأ بني إسرائيل واتبعه موسى عرياناً فرأوه لا عيب فيه (سورة سبأ) قوله تعالى (والذين سعوا في آياتنا معاجزين) أي مسابقين وقال (وما بلغوا