وَمَاجُوجَ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ ثُمَّ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا
قَالَ أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ
{تَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى}
وَقَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَقَالَ جَرِيرٌ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ
{سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى}
شَكٍّ
{فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ إِلَى قَوْلِهِ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ}
{أَتْرَفْنَاهُمْ}
وَسَّعْنَاهُمْ
4427 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
{وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}
قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ الْمَدِينَةَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وكلمة (أو كالشعرة) يحتمل التوزيع من رسول الله صلى الله عليه وسلم والشك من الراوي ومر الحديث في أوائل كتاب الأنبياء وقال أبو أسامه حماد (سكري) بلفظ المفرد وقال (من كل أل تسعمائة وتسعة وتسعين) جزما أي لم يقل أراه و (جرير) بفتح الجيم ابن عبد الحميد و (أبو معاوية) محمد بن خازم بالمعجمة والزاي الضرير. قوله (إبراهيم) ابن الحارث البغدادي و (يحيى بن أبي بكير) مصغر البكر بالموحدة العبدي الكوفي قاضي كرمان بلدتنا و (أبو