أَخْرَجْتَ النَّاسَ مِنْ الْجَنَّةِ بِذَنْبِكَ وَأَشْقَيْتَهُمْ قَالَ قَالَ آدَمُ يَا مُوسَى أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلَامِهِ أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي أَوْ قَدَّرَهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى
4424 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفُ وَمَرْيَمُ وَطه وَالْأَنْبِيَاءُ هُنَّ مِنْ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي
وَقَالَ قَتَادَةُ
{جُذَاذًا}
قَطَّعَهُنَّ وَقَالَ الْحَسَنُ
{فِي فَلَكٍ}
مِثْلِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ
{يَسْبَحُونَ}
يَدُورُونَ قَالَ ابْنُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اليماني كان يقال أنه من الأبدال ويحيى بن أبي كثير ضد القليل (سورة الأنبياء) قوله (عبد الرحمن بن يزيد) من الزيادة و (العتيق) ما بلغ في الجودة والأولية باعتبار النزول لأنها مكيات. الخطاب: (التلاد) ما كان قديما والمراد تفضيل هذه السور لما تتضمن من ذكر القصص وأخبار أجلة الأنبياء والأمم وانها من أول ما قرأها وحفظها من القرآن وقال تعالى (فجعلهم جذاذا) أي قطعا والجذاذ الطاع من الجذ أي القطع وقال (وكل في فلك يسبحون) أي يدورون مثل فلكة المغزل بفتح الفاء وبكسرها وبكسر الميم وفيه جواز الخرق والالتئام على الأفلاك وإنما جعل الضمير واو العقلاء للوصف بفعلهم وهو السباحة وقال (إذ نفشت فيه غنم القوم) أي رعت