اللَّهُ وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَاتِي الْمَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ وَلَا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ

سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

{هَادٍ}

دَاعٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ صَدِيدٌ قَيْحٌ وَدَمٌ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ

{اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} أَيَادِيَ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَأَيَّامَهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ

{مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} رَغِبْتُمْ إِلَيْهِ فِيهِ {يَبْغُونَهَا عِوَجًا} يَلْتَمِسُونَ لَهَا عِوَجًا {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ} أَعْلَمَكُمْ آذَنَكُمْ رَدُّوا {أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} هَذَا مَثَلٌ كَفُّوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ {مَقَامِي} حَيْثُ يُقِيمُهُ اللَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ

{مِنْ وَرَائِهِ} قُدَّامَهُ جَهَنَّمُ

{لَكُمْ تَبَعًا} وَاحِدُهَا تَابِعٌ مِثْلُ غَيَبٍ وَغَائِبٍ

{بِمُصْرِخِكُمْ} اسْتَصْرَخَنِي اسْتَغَاثَنِي

{يَسْتَصْرِخُهُ} مِنْ الصُّرَاخِ

{وَلَا خِلَالَ} مَصْدَرُ خَالَلْتُهُ خِلَالًا وَيَجُوزُ أَيْضًا جَمْعُ خُلَّةٍ وَخِلَالٍ

{اجْتُثَّتْ} اسْتُؤْصِلَتْ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لأنهم كانوا يعتقدون أنهم يعرفونها ولأنهم سألوه مع أن مفهوم العدد لا احتجاج به ومر الحديث في آخر الاستسقاء (سورة إبراهيم) قال تعالى (اذكروا نعمة الله عليكم) أي أيادي الله وهو جمع الأيدي جمع اليد بمعنى النعمة وقال تعالى (وآتاكم من كل ما سألتموه) أي رغبتم إليه وقال (لا بيع فيه ولا خلال) أي المصادقة وقال (ردوا أيديهم في أفواههم) وهذا بحسب المقصود مثل كفوا عما أمروا به وفي بعضها مثل بالمفتوحتين وقال (لمن خاف مقامي) أي حيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015