أَبُو يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ
غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ
{الْقَرْحُ} الْجِرَاحُ {اسْتَجَابُوا} أَجَابُوا {يَسْتَجِيبُ} يُجِيبُ
4248 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ أُرَاهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا
{إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والواو ويقال له لؤلؤ سكن بغداد و (حسين) مصغر ابن محمد بن المعلم المكتب و (شيبان) بفتح المعجمة وسكون التحتانية وبالموحدة أبو معاوية النحوي و (المصاف) بتشديد الفاء جمع المصف وهو الموقف في الحرب مر في غزوة أحد و (يستجيب) يجيب أي استفعل بمعنى أفعل
قال الشاعر:
وداع دعا يا من يجيب إلى الندا ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب
قوله (أراه) أي أظنه وفي كون مثل هذه الرواية حجة خلاف و (أبو بكر) هو ابن عياش بتشديد التحتانية وبالمعجمة المقري المحدث قيل اسمه شعبة مر آخر الجنائز و (أبو حصين) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية وبالنون عثمان الأسدي و (أبو الضحى) اسمه سالم. قوله (عبد الله