وَسَلَّمَ فِيمَ تَرَوْنَ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ}
قَالُوا اللَّهُ أَعْلَمُ فَغَضِبَ عُمَرُ فَقَالَ قُولُوا نَعْلَمُ أَوْ لَا نَعْلَمُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عُمَرُ يَا ابْنَ أَخِي قُلْ وَلَا تَحْقِرْ نَفْسَكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ضُرِبَتْ مَثَلًا لِعَمَلٍ قَالَ عُمَرُ أَيُّ عَمَلٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِعَمَلٍ قَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ غَنِيٍّ يَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ لَهُ الشَّيْطَانَ فَعَمِلَ بِالْمَعَاصِي حَتَّى أَغْرَقَ أَعْمَالَهُ
يُقَالُ أَلْحَفَ عَلَيَّ وَأَلَحَّ عَلَيَّ وَأَحْفَانِي بِالْمَسْأَلَةِ
{فَيُحْفِكُمْ}
يُجْهِدْكُمْ
4225 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيَّ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْمِسْكِينُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الليثي المكي مر في التهجد و (شيء) أي من العلم به و (المثل) قال أهل البلاغة التشبيه التمثيلي متى فشا استعماله على سبيل الاستعارة سمي مثلا و (غنى) هو ضد الفقير وفي بعضها بلفظ المجهول من العناية و (أعرف) أي أفنى الرجل أعماله الصالحات، فإن قلت فيه دليل للمعتزلة في إحباط الطاعة بالمعصية قلت الكفر محبط للأعمال اتفاقا أو الاعتراف لا يستلزم الإحباط. قوله (فيحفكم) أي في قوله تعالى "فيحفكم تبخلوا" وغرضه أن الإلحاح والإلحاف والإحفاء بمعنى واحد وهو المبالغة والجهد و (ابن أبي مريم) هو سعيد و (شريك) ضد الفريد ابن عبد الله بن أبي نمير بلفظ الحيوان المشهور مر في العلم و (عطاء بن يسار) ضد اليمين و (عبد الرحمن) ابن أبي عمرة