حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى مَجْلِسٍ فِيهِ عُظْمٌ مِنْ الْأَنْصَارِ وَفِيهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى فَذَكَرْتُ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي شَانِ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَلَكِنَّ عَمَّهُ كَانَ لَا يَقُولُ ذَلِكَ فَقُلْتُ إِنِّي لَجَرِيءٌ إِنْ كَذَبْتُ عَلَى رَجُلٍ فِي جَانِبِ الْكُوفَةِ وَرَفَعَ صَوْتَهُ قَالَ ثُمَّ خَرَجْتُ فَلَقِيتُ مَالِكَ بْنَ عَامِرٍ أَوْ مَالِكَ بْنَ عَوْفٍ قُلْتُ كَيْفَ كَانَ قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَهْيَ حَامِلٌ فَقَالَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ
أَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظَ وَلَا تَجْعَلُونَ لَهَا الرُّخْصَةَ لَنَزَلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ الْقُصْرَى بَعْدَ الطُّولَى
وَقَالَ أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ لَقِيتُ أَبَا عَطِيَّةَ مَالِكَ بْنَ عَامِرٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بكسر المهملة وشدة الموحدة ابن موسى المروزي و (عظم) بضم المهملة وسكون المعجمة أي عظماؤهم و (عبد الله بن عتبة) بضم العين المهملة وسكون الفوقانية ابن مسعود و (سبيعة) مصغر السبعة أخت الثمانية (بنت الحارث) بالمهملة والمثلثة (الأسلمية) نفست بعد وفاة زوجها سعد ابن خولة بفتح المعجمة وسكون الواو وباللام بليال فخطبها أبو السنابل جمع سنبلة الحنطة فاستأذنت النبي أن تنكح فأذن لها فنكحت. قوله (عمه) أي عبد الله بن مسعود و (رجل في جانب الكوفة) هو عبد الله بن عتبة كان ساكن الكوفة ومات بها في زمن عبد الملك بن مروان و (مالك بن عامر) الهمذاني الصحابي باختلاف فيه كنيته أبو عطية بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية و (مالك بن عوف) بفتح المهملة وبالفاء ابن نضلة بفتح النون وإسكان المعجمة الجشمي بضم الجيم وفتح المعجمة صاحب ابن مسعود. قوله (التغليظ) أي طول العدة بالحمل إذا زادت مدته على مدة الأشهر وقد يمتد ذلك يجاوز تسعة أشهر إلى أربع سنين أي إذا جعلتم التغليظ عليها فاجعلوا لها الرخصة إذا وضعت لأقل من أربعة أشهر و (سورة النساء القصري) سورة الطلاق وفيها "وأولات الأحمال أجلهن أن