يُفِيضُونَ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} حَتَّى تَرْمُوا الجَمْرَةَ "
4209 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
وَقَالَ عَطَاءٌ: النَّسْلُ: الحَيَوَانُ
4210 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، تَرْفَعُهُ قَالَ: «أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ» وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إلى البراز وهو الفضاء الواسع وفي بعضها بتكرار الراء أي يتكلف البر فيه. فإن قلت هذا السياق يدل على أن الإفاضة في قوله تعالى (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) من المزدلفة والحديث السابق على أنها من عرفات قلت لا منافاة إذ هذا تفسير ابن عباس والمراد من الناس الحمس وذلك تفسير عائشة والمراد منهم غير الحمس. قوله (أبو معمر) بفتح الميمين عبد الله. فإن قلت ما الغرض من حديثه وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك معلوم ظاهر قلت الغرض الاستمرار المستفاد من كان يقول والإكتفاء حتى في الحج ومقاماته (باب قوله تعالى وهو ألد الخصام) و (النسل) أي ما في قوله تعالى (ويهلك الحرث والنسل. قوله (قبيصة) بفتح القاف وكسر الموحدة وبالمهملة و (عبد الملك) هو ابن جريج بضم الجيم الأولى و (عبد الله بن أبي مليكة) مصغر الملكة و (ترفعه) أي عائشة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم و (الألد) شديد