الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَاسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ
3786 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَيْوَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ بَعْدَ ثَمَانِي سِنِينَ كَالْمُوَدِّعِ لِلْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ ثُمَّ طَلَعَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ إِنِّي بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فَرَطٌ وَأَنَا عَلَيْكُمْ شَهِيدٌ وَإِنَّ مَوْعِدَكُمْ الْحَوْضُ وَإِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَيْهِ مِنْ مَقَامِي هَذَا وَإِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوهَا قَالَ فَكَانَتْ آخِرَ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
3787 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية و (حيوة) بفتح المهملة وإسكان التحتانية (ابن شريح) بضم المعجمة وفتح الراء وسكون التحتانية وبالمهملة (أبو زرعة التجيبي) بضم الفوقانية وكسر الجيم وبالتحتانية والموحدة الحضرمي في المناقي و (يزيد) من الزيادة (ابن حبيب) ضد العدو و (أبو الخير) ضد الشر و (عقبة) بسكون القاف في كتاب الجنائز في باب الصلاة على الشهيد. فإن قلت فما بال الشافعية حيث لا يصلون عليه قلت تقدم أيضا ثمة أنه لم يصل على أهل أحد، فلا بد من التوفيق بينهما بأن الصلاة هي الدعاء لهم بدعاء الميت قوله (فرط) بالتحريك وهو الذي يتقدم الواردة ليصلح الحياض والدلاء ونحوهما. أي أنا سابقكم على الحوض كالمهيء له. فإن قلت موعدهم المدينة إذ هي مكان الوعد قلت معناه مكان موعدكم الحوض أو مكان وفاء الوعد ثمة، وفيه إشارة إلى أنه مخلوق اليوم. قوله (عبد الله بن جبير) مصغر ضد