ضُرِبَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْمُهَاجِرِينَ بِمِائَةِ سَهْمٍ

بَاب تَسْمِيَةُ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ الَّذِي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَاسُ بْنُ الْبُكَيْرِ بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيِّ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بين الروايتين تسعة عشر رجلا (باب تسمية من سمي من أهل بدر في الجامع) أي في هذا الجامع الصحيح الذي هو جامع لأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأحواله وأيامه، والمقصود منه تسمية من علم في هذا الكتاب أنه من أهل بدر على الخصوص، فكأنه فذلكة وإجمال لما تقدم مفصلا لا تسمية المذكورين منهم فيه مطلقا إذ كثير ممن لم يختلف في شهوده بدرا كأبي عبيدة بن الجراح لم يذكر ههنا ولا تسمية من روى حديثا منهم، فإن كثيرا من المذكورين ههنا لم يرووا حديثا فيه نحو حارثة ونحوه واعلم أنه ذكر الأسماء بترتيب حروف الهجاء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط وذكر الباقين بالترتيب الأول. قوله (عبد الله) ابن عثمان ابن أبي قحافة تقدم في أول المغازي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم بدر: اللهم اني أنشدك فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حسبك، والثاني (عمر بن الخطاب) العدوي بالمهملتين المفتوحتين فيه أيضا حيث قال: يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بالقذف في طوى بدر وقال: هل وجدتم ما وعد ربكم حقا والثالث (عثمان) في أوساط مناقبه حيث قال كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رقية وكانت مريضة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه والرابع (علي) رضي الله عنه في الورقة السابقة قال كان لي شارف من المغنم يوم بدر، والخامس (إياس) بفتح الهمزة وكسرها وتخفيف التحتانية وبالمهملة (ابن البكير) مصغر البكر بالموحدة ويقال ابن أبي البكير الليثي قبيل باب شهود الملائكة حيث قال في ذكر محمد بن إياس وكان أبوه شهد بدرا، والسادس (بلال بن رباح) بتخفيف الموحدة الحبشي في كتاب الوكالة إذ قال بلال في يوم بدر لا نجوت ان نجى أمية بن خلف، والسابع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015