إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ كَانَ عَطَاءُ الْبَدْرِيِّينَ خَمْسَةَ آلَافٍ خَمْسَةَ آلَافٍ وَقَالَ عُمَرُ لَأُفَضِّلَنَّهُمْ عَلَى مَنْ بَعْدَهُمْ
3770 - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ وَذَلِكَ أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي. وَعَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ وَقَالَ اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَقَعَتْ الْفِتْنَةُ الْأُولَى يَعْنِي مَقْتَلَ عُثْمَانَ فَلَمْ تُبْقِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أن غير زراع قتلني يريد استحقارهم و (عويم) مصغر العام بمعنى السنة ابن ساعدة الأنصاري الأوسي و (معن) بفتح الميم وإسكان المهملة ابن عدي بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية البكري حليف بني عمرو بن عوف ويقال له الأنصاري لذلك. قوله (محمد بن فضيل) مصغر الفضل بالمعجمتين و (جبير) مصغر ضد الكسر (ابن مطعم) بلفظ الفاعل من الاطعام ابن عدي ابن نوفل القرشي و (قر) أي حصل له وقار و (النتني) بالنونين والفوقانية بينهما أي الجيف أي أسارى بدر الذين قتلوا وصاروا جيفا (لتركهم) أحياء ولم أقتلهم احتراما لكلامه وقبولا لشفاعته وذلك لأنه في قصة بني هاشم حيث أخرجهم الكفار من مكة وحاصروهم في خيف بني كنانة وتقاسموا على الكفر سعى لهم سعيا جميلا، وكان له يد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فإن قلت تقدم في الجهاد في باب فداء المشركين أن جبيرا حين سمع قراءته في المغرب بالطور كان كافرا وجاء إلى المدينة في أسارى بدر وإنما أسلم بعد ذلك يوم الفتح، قلت التصريح بالكلمة والتزام أحكام الإسلام كان