سَأَلَهَا إِيَّاهُ عُمَرُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا قُبِضَ عُمَرُ أَخَذَهَا ثُمَّ طَلَبَهَا عُثْمَانُ مِنْهُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ وَقَعَتْ عِنْدَ آلِ عَلِيٍّ فَطَلَبَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَكَانَتْ عِنْدَهُ حَتَّى قُتِلَ
3746 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَايِعُونِي
3747 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عارية. قوله (عائذ الله) من العوذ بالمهملة ثم المعجمة و (عبادة) بضم المهملة وتخفيف الموحدة تقدما في علامة الإيمان و (أبو حذيفة) بضم المهملة وفتح المعجمة وسكون التحتانية يقال اسمه مهشم بالمعجمة أو هشيم بضم الهاء أو هاشم والأكثر على أنه هشام وهو ابن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس صلى إلى القبلتين وهاجر الهجرتين و (سالم) هو ابن معقل بفتح الميم وسكون المهملة وكسر القاف وقيل هو ابن عبيد مصغرا قال في الاستيعاب كان سالم عبدا لثبيتة بضم المثلثة وفتح الموحدة وإسكان التحتانية وبالفوقانية بنت بعار بالتحتانية وبالمهملة وبالراء الأنصارية زوج أبي حذيفة فانقطع إلى أبي حذيفة وقال أيضا فيه في مواضع متعددة أن سالما هو مولى أبي حذيفة هكذا في الموطأ وأما في كتاب أبي داود والنسائي فإن اسمها هند ولم أجد في أسماء الصحابيات هند بنت الوليد ابن عتبة، أقول فبين رواية البخاري والموطأ تفاوت من جهتين والتفاوت الثاني حاصل في نفس هذا الجامع حيث قال ههنا لا مرأة من الأنصار يعني ثبيتة وقال في فضائل الصحابة باب مناقب