وَمَالِي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلَّا لَهُ هُنَاكَ مِنْ عَشِيرَتِهِ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ وَلَا تَقُولُوا لَهُ إِلَّا خَيْرًا فَقَالَ عُمَرُ إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ أَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّةُ أَوْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ

بَاب

3732 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الأربعة وأما الحجزة فهو للمعقد مطلقا وله أجوبة أخر سبقت في الجهاد في باب إذا اضطر. قوله (لعل) قال النووي: معنى الترجي راجع إلى عمر رضي الله تعالى عنه لأن وقوعه محقق عند الرسول صلى الله عليه وسلم و (أوثر) على التحقيق بعثا له على التأمل ومعناه الغفران لهم في الآخرة وإلا فلو توجه على أحد منهم حد مثلا يستوفى منه. قوله (أبو أحمد) هو محمد بن عبد الله الأسدي الزبيري وليس من نسل الزبير بن العوام و (عبد الرحمن بن الغسيل) كان جده الأعلى واسمه حنظلة غسلته الملائكة حين استشهد جنبا و (حمزة) بالمهملة والزاي ابن أبي أسيد مصغر الأسد مرادف الليث (مالك بن ربيعة) بفتح الراء الأنصاري الساعدي و (الزبير) بضم الزاي وفتح الموحدة (ابن المنذر) بلفظ الفاعل من الإنذار ضد الإبشار بن مالك المذكور واعلم أن فيه اختلافا إذ بعضهم يقول هو الزبير بن مالك قال الحاكم في كتاب المدخل هو زيد بن المنذر بن أبي أسيد مصغر الأسد وقيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015