وَكَانَ فِيهِ نَخْلٌ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ وَبِالْخِرَبِ فَسُوِّيَتْ وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ قَالَ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ قَالَ وَجَعَلُوا عِضَادَتَيْهِ حِجَارَةً قَالَ قَالَ جَعَلُوا يَنْقُلُونَ ذَاكَ الصَّخْرَ وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ يَقُولُونَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُ الْآخِرَهْ فَانْصُرْ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ

بَاب إِقَامَةِ الْمُهَاجِرِ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ

3682 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ ابْنَ أُخْتِ الْنَّمِرِ مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

للغنم كالمعاطن للإبل. وربض الغنم بالمعجمة مأواها و (عضادتا الباب) هما خشبتاه من جانبيه تقدم الحديث في كتاب الصلاة في أبواب المسجد في باب هل تنبش قبور المشركين (باب إقامة المهاجر) قوله (إبراهيم بن حمزة) بالمهملة والزاي القرشي المدني و (حاتم) ابن إسمعيل الكوفي و (عبد الرحمن بن حميد) بضم الحاء ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري و (السائب) بالمهملة والهمز بعد الألف وبالموحدة ابن يزيد من الزيادة ابن أخت النمر بلفظ الحيوان المعروف الكندي علي المشهور و (العلاء بن الحضرمي) بفتح المهملة وسكون المعجمة وبالراء عامل النبي صلى الله عليه وسلم تقدموا. قوله (ثلاث) أي ثلاث ليال و (الصدر) بالتحريك أي بعد الرجوع من منى كانت الإقامة بمكة حراما على الذين هاجروا منها قبل الفتح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أبيح لهم وصلوها بحج أو عمرة أن يقيموا بها بعد أداء نسكهم ثلاثة أيام ولا يزيدوا عليها، وفيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015