وَأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ بِمَ أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وهو بالتاء الممدودة في الخط حالتي الوصل والوقوف. قوله (وإناء من عسل) هذا زائد على ما في الروايات الأخر و (هي الفطرة) أي علامة الإسلام وجعل اللبن علامة لكونه سهلا طيبا طاهرا سليم العاقبة سائغا للشاربين ومر شرح الحديث مرارا. الخطابي: يشبه أن يكون الأمر الأول غير مفروض حتما ولو كان عزمة لم يكن لهما في ذلك مراجعة وقد كان لموسى عليه الصلاة والسلام من المعرفة بأمور المتعبدين ما لم يكن لنبينا صلى الله عليه وسلم فخشي من جهة المشقة ما أرشده إليه من طلب التخفيف والله جواد كريم حيث خفف وجزى بعشر أمثالها فالصلوات خمس عددا وخمسون أجرا والحمد لله على إحسانه. قوله (عين) إنما قيد به للإشعار بأن الرؤيا بمعنى الرؤية في اليقظة الكشاف: تعلق بهذه الآية من قال كان الإسراء في المنام ومن قال في اليقظة فسر الرؤيا بالرؤية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015