حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ حَتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ فَخَالَفَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ
3591 - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَكُمْ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ عِكْرِمَةَ {وَكَاسًا دِهَاقًا} قَالَ مَلْأَى مُتَتَابِعَةً قَالَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اسْقِنَا كَاسًا دِهَاقًا
3592 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في أهلك شريفا مثلا فأي شيء أنت الآن أو ما نافيه ولفظ (مرتين) من تتمة المقول أي كنت مرة في القوم ولست بكائن فيهم مرة أخرى كما هو معتقد الكفار حيث قالوا {ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر}. قوله (عمرو بن عباس) بالمهملتين والموحدة و (عبد الرحمن) أي ابن مهدي و (جمع) أي المزدلفة و (ثبير) بفتح المثلثة وكسر الموحدة وبالراء جبل بمكة و (يحي بن المهلب) بضم الميم وفتح الهاء وشدة اللام المفتوحة وبالموحدة البجلي الكوفي. قال الكلاباذي: روى عنه أبو أسامة حديثا وقوفا في أيام الجاهلية. قوله (حصين) بضم المهملة وفتح الثانية وسكون التحتانية ويقال (أدهقت الكأس) أي ملأتها و (لبيد) بفتح اللام وكسر الموحدة فأسلم ولم يقل شعرا بعد إسلامه. وكان يقول أبدلني الله تعالى به القرآن وكان من المعمري عاش مائة وأربعا وخمسين سنة مات بالكوفة في خلافة عثمان رضي الله عنه على الأصح. فإن قلت الحكم بالبطلان ليس كليا إذ في الدنيا طاعة العبد ليست باطلة وفي الآخرة الثواب ليس باطلا قلت