عَنْهُ قَالَ إِنَّكُمْ لَتُصَلُّونَ صَلَاةً لَقَدْ صَحِبْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا رَأَيْنَاهُ يُصَلِّيهَا وَلَقَدْ نَهَى عَنْهُمَا يَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
3522 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي
3523 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يَا عَائِشَ هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مولى عثمان رضي الله عنه مر في الوضوء (باب مناقب فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم) أصغر بناته سنا أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وهي بنت خمس عشرة سنة بعد وقعة أحد ماتت في رمضان سنة إحدى عشرة وغسلها علي وصلى عليها ودفنها ليلا بوصيتها قوله (بضعة) الجوهري: بفتح الباء. النووي: بضمها كالمضغة قال صاحب النهاية هي بالفتح وقد تكسر، واختلفوا في فاطمة وعائشة أيتهما أفضل. قوله (عائش) محذوف التاء ترخيما وجاز فتح الشين وضمها و (يقرئك السلام) أي يسلم عليك وفيه استحباب بعث السلام وبعث الأجنبي السلام إلى الأجنبية الصالحة إذا لم يخف مفسدة وقالوا فيه ان رده واجب على الفور وكذلك لو بلغه سلام في ورقة من غائب لزمه أن يرد عليه السلام باللفظ إذا قرأه. فإن قلت لم قال ذكر معاوية ومناقب فاطمة وفضل عائشة. قلت أراد البخاري بذكر الفضل مراعاة لفظ الحديث في حقها وأما