أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.

باب مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَبِى عَمْرٍو الْقُرَشِىِّ رضى الله عنه.

وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «مَنْ يَحْفِرْ بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ». فَحَفَرَهَا عُثْمَانُ. وَقَالَ «مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ». فَجَهَّزَهُ عُثْمَانُ.

3459 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ حَائِطاً وَأَمَرَنِى بِحِفْظِ بَابِ الْحَائِطِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَاذِنُ، فَقَالَ «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ». فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ يَسْتَاذِنُ فَقَالَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بفتح المهملة وسكون التحتانية وفتح الواو (ابن شريح) بضم المعجمة وبإهمال الحاء المصري أبو زرعة الحضرمي مات سنة تسع وخمسين ومائة و (أبو عقيل) بفتح المهملة وكسر القاف وسكون التحتانية زهرة بضم الزاي على المشهور وقيل بفتحها وإسكان الهاء ابن معبد بفتح الميم القرشي المصري مر في الشركة والأخذ باليد دليل على كمال المحبة وغاية المودة والاتحاد رضي الله عنه (باب مناقب عثمان رضي الله عنه). قوله (رومة) بضم الراء وسكون الواو وتخفيف الميم و (التجهيز) تهيئة الأسباب لما قدم رسول الله ? المدينة وليس بها ما يستعذب غير بئر رومة فقال من اشترى بئر رومة أو قال من حفرها فله الجنة فحفرها أو اشتراها بعشرين ألف درهم وسبلها على المسلمين وقال من جهز جيش العسرة ضد اليسرة أي جيش غزوة تبوك فله الجنة فجهزه وسميت بها لأنها كانت في زمان شدة الحر وجدب البلاد وفي شقة بعيدة وعدو كبير فجهز عثمان بتسعمائة وخمسين بعيراً وخمسين فرساً وجاء إلى النبي ? بألف دينار. قوله (أمرني) لا منافاة بينه وبين ما تقدم أنه قال جلست وقلت أنا أكون بواب رسول الله ?. فإن قلت المشهور أنه لم يكن لرسول الله ? بواب قلت أي لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015