لِى صَاحِبِى». مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِىَ بَعْدَهَا.

3428 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ عَلَىَ جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ «عَائِشَةُ». فَقُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَالَ «أَبُوهَا». قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ «ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ». فَعَدَّ رِجَالاً.

3429 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «بَيْنَمَا رَاعٍ فِى غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ، فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهُ الرَّاعِى، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ، يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِى، وَبَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا، فَالْتَفَتَتْ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و (مرتين) ظرف لقال أو لكنت. قوله (لي) فصل بين المضاف والمضاف إليه والجار والمجرور عناية بتقديم لفظ الاختصاص وذلك جائز كقول الشاعر:

فرشني بخير لا أكونن ومدحتي كناحت يوماً صخرة بغسيل

وفي بعضها (تاركون لي) بالنون وإنما جمع بين الإضافتين إلى نفسه للاختصاص والتعظيم قوله (ذات السلاسل) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية موضع قيل سمي بذلك لأنهم كانوا مبعوثين إلى أرض بها رمل منعقد بعضه على بعض كالسلسلة. وقال ابن الأثير في النهاية: بضم المهملة الأولانية وهو بمعنى السلسال أي إلى السهل. قوله (يوم السبع) بضم الموحدة وروى بالسكون وفسروه بوجوه ستة: أظهرها من لها عند الفتن حين يتركها الناس هملاً لا راعي لها فتبقى لها السباع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015