النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم نَعَى جَعْفَراً وَزَيْداً قَبْلَ أَنْ يَجِىءَ خَبَرُهُمْ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.

3397 - حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ». قُلْتُ وَأَنَّى يَكُونُ لَنَا الأَنْمَاطُ قَالَ «أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ». فَأَنَا أَقُولُ لَهَا - يَعْنِى امْرَأَتَهُ - أَخِّرِى عَنِّى أَنْمَاطَكِ. فَتَقُولُ أَلَمْ يَقُلِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ». فَأَدَعُهَا.

3398 - حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - قَالَ انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِراً - قَالَ - فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِى صَفْوَانَ، وَكَانَ أُمَيَّةُ إِذَا انْطَلَقَ إِلَى الشَّامِ فَمَرَّ بِالْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ، فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ انْتَظِرْ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ، وَغَفَلَ النَّاسُ انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

معاوية جميعاً وبقوا كلهم سالمين. قوله (حميد) بضم المهملة و (جعفر) هو ابن أبي طالب الملقب بذي الجناحين و (زيد) هو ابن حارثة حب رسول الله ? ومولاه و (تذرفان) بالمعجمة وكسر الراء تسيلان دمعاً و (عمرو بن عباس) بالمهملتين وشدة الموحدة مر في استقبال القبلة، و (ابن مهدي) هو عبد الرحمن و (الأنماط) هو جمع النمط وهو ضرب من البسط و (أنا) أي قال جابر وأنا أقول لامرأتي و (أدعها) أي أتركها بحالها مفروشة. قوله (أمية) بضم الهمزة وتخفيف الميم وشدة التحتانية (ابن خلف) بالمعجمة واللام المفتوحتين (الجمحي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015