صلى الله عليه وسلم فَفُتَّ، وَعَصَرَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ عُكَّةً فَأَدَمَتْهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ قَالَ «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ». فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ». فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ». فَأَذِنَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ثُمَّ قَالَ «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ». فَأَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا، وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ - أَوْ ثَمَانُونَ - رَجُلاً.

3351 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفاً، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ فَقَلَّ الْمَاءُ فَقَالَ «اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ». فَجَاءُوا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَلِيلٌ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِى الإِنَاءِ، ثُمَّ قَالَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

دسست الشيء أي أخفيته و (لاث العمامة على) رأسه أي عصبها والإلتياث الالتفاف واللوث اللف ومنه لاثت به الناس إذا استداروا حوله و (العكة) بضم المهملة وشدة الكاف آنية السمن و (أدمته) أي جعلته إداما يقال أدم فلان الخبز باللحم يأدمه بالكسر الخطابي: أدمته أي أصلحته بالادام. قوله (ائذن) أي بالدخول وإنما أذن لعشرة عشرة ليكون أرفق بهم و (أبو أحمد الزبيري) بضم الزاي وفتح الموحدة بن عبد الله بن الزبير الأسدي الكوفي مر في الصلاة و (الآيات) أي الأمور الخارقة للعادة و (تخويفاً) أي من الله لعباده كما قال تعالى (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) والحق أن بعضها بركة كشبع الخلق الكثير من الطعام القليل، وبعضها تخويف كالخسف في الأرض ونحوه ويريد (بحي) هلم وأقبل عليه وهو اسم لفعل الأمر نحو حي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015