مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ الأَسْدِىِّ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى إِبْطَيْهِ. قَالَ وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ.
3338 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَساً - رضى الله عنه - حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى شَىْءٍ مِن دُعَائِهِ، إِلاَّ فِى الاِسْتِسْقَاءِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.
3339 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ سَمِعْتُ عَوْنَ بْنَ أَبِى جُحَيْفَةَ ذَكَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دُفِعْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ بِالأَبْطَحِ فِى قُبَّةٍ كَانَ بِالْهَاجِرَةِ، خَرَجَ بِلاَلٌ فَنَادَى بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ فَضْلَ وَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَقَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ يَاخُذُونَ مِنْهُ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ابن مالك بن بحينة) بضم الموحدة وفتح المهملة وإسكان التحتانية وبالنون وهي اسم أم عبد الله فجمع في نسبه بين الأب والأم فابن بحينة صفة لعبد الله لا لمالك و (الأسدي) بسكون السين لأنه من الأزد. قوله (لم يرفع) ظاهره أنه لم يرفع إلا في الاستسقاء وليس كذلك بل قد ثبت الرفع في الدعاء في واطن فتأول على أنه لم يرفع الرفع البليغ والسياق يدل عليه ومر في الاستسقاء. قوله (الحسن بن الصباح) بشدة الباء البزار بشدة الزاي وبالراء الواسطي مر في الإيمان و (محمد بن سابق) بالمهملة والموحدة التميمي البغدادي وروى عنه بدون الواسطة في الوصايا حيث قال حدثنا محمد بن سابق والفضل بن يعقوب عنه و (مالك بن مغول) بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الواو وباللام البجلي الكوفي مات سنة سبع وخمسين ومائة. قوله (دفعت) بلفظ المجهول و (كان بالمهاجرة) استئناف