حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ سُئِلَ الْبَرَاءُ أَكَانَ وَجْهُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ السَّيْفِ قَالَ لاَ بَلْ مِثْلَ الْقَمَرِ. تحفة 1839
3325 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَلِىٍّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ بِالْمَصِّيصَةِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ. {قَالَ شُعْبَةُ} وَزَادَ فِيهِ عَوْنٌ عَنْ أَبِيهِ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ كَانَ يَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا الْمَرْأَةُ، وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَاخُذُونَ يَدَيْهِ، فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ، قَالَ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِى، فَإِذَا هِىَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ.
3326 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَجْوَدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجد مجازاً إذ الضمير في أبيه راجع إلى إسحاق لا إلى يوسف لأن يوسف لا يروي إلا عن الجد قوله (الحسن بن منصور) أبو علي الصوفي البغدادي و (حجاج) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى و (المصيصة) بكسر الميم وتشديد المهملة الأولى وفتح الميم وتخفيفها و (الحكم) بفتح الكاف و (العنزة) بالتحركي أطول من العصا وأقصر من الرمح وفيه زج و (الهاجرة) نصف النهار عند اشتداد الحر و (البطحاء) المسيل الواسع الذي فيه دقاق الحصي و (عون) بفتح المهملة وبالنون ابن وهب أبي جحيفة وما وقع في بعض النسخ (عون عن أبيه عن أبي جحيفة) سهو لأن عوناً هو ابن أبي جحيفة كما أن في بعضها (زهير عن ابن أبي إسحق) بزيادة لفظ الابن وكما في بعضها (يوسف