بَيْنَ كَتِفَيْهِ. قَالَ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُجْلَةُ مِنْ حُجَلِ الْفَرَسِ الَّذِى بَيْنَ عَيْنَيْهِ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ.
3314 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِى حُسَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه الْعَصْرَ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِى فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَقَالَ بِأَبِى شَبِيهٌ بِالنَّبِىِّ لاَ شَبِيهٌ بِعَلِىٍّ. وَعَلِىٌّ يَضْحَكُ.
3315 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ الْحَسَنُ يُشْبِهُهُ.
3316 - حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي بعضها بكسر القاف والتنوين أي وجع و (زر) بكسر الزاي وشدة الراء واحد أزرار القميص و (الحجلة) بالمهملة والجيم المفتوحتين ببت للعروس كالقبة يزين بالثياب والأسرة والستور ولها أزرار كبار وقال بعضهم المراد بالحجلة القبجة أي الطائر المعروف وزرها بيضها مر في باب استعمال فضل الوضوء وقد روى أيضاً بتقديم الراء على الزاي ويكون المراد منه البيض يقال أرزت الجرادة إذا أدخلت ذنبها في الأرض فباضت. وقال البخاري رحمه الله تعالى هذا هو الصحيح وهو رواية إبراهيم بن حمزة بالمهملة والزاي الأسدي. الخطابي: روى إبراهيم (رز) بالراء قبل الزاي قال ولست أدرى معنى الكلام الذي ذكره أبو عبد الله في تفسير الحجلة وما الفرس وما بين عينيه من ذلك أقول وفي بعضها روايته كما هو المشهور وفائدة ذكره الإشعار بأنه يروي هذه الكلمة لا محمد بن عبيد الله فإنه لم يروها وعليه أكثر النسخ (باب صفة النبي ?) قوله (عقبة) بضم المهملة وسكون القاف وبالتحتانية مر في العلم في باب الرحلة ولفظ (بأبي) قسم و (أبو جحيفة) بضم