عليه وسلم.
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ) وَقَوْلِهِ (مِنْ بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ).
3304 - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِى مَعْنٌ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لِى خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِى الَّذِى يَمْحُو اللَّهُ بِى الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِى يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِى، وَأَنَا الْعَاقِبُ».
3305 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فلان أي خاصمت عنه (باب ما جاء في أسماء رسول الله ?) قوله (معن) بفتح الميم وسكون المهملةوبالنون ابن عيسى القزاز مر في الوضوء و (محو الكفر) أما من بلاد العرب ونحوها وأما بمعنى الغلبة بالحجة ظهور دليله لقوله تعالى (ليظهره على الدين كله) و (على قدمي) معناه على أثري كما جاء في بعض الروايات على عقبي أو معناه على زماني وقت قيامي على القدم بظهور علامات الحشر فيه أو بأنه لا نبي بعده وضبطوه بتخفيف الياء وتشديدها مفرداً ومثنى ويحتمل أن يريد به وأنا أكون أول المحشورين كقوله أنا أول من تنشق عنه الأرض. وأما (العاقب) ففسر بأنه ليس بعده نبي أي جاء عقبهم والعاقب لغة هو الذي يخلف في الخير من كان قبله. فإن قلت الماحي ونحوه صفة لا اسم قلت يطلق الاسم على الصفة كثيراً. فإن قلت صفاته أكثر من الخمسة إذ هو خاتم النبيين ونبي الرحمة وغيرهما حتى قال أبو بكر بن العربي في كتابه عارض الأحوذي في شرح الترمذي عن بعضهم أن لله تعالى ألف اسم وكذا لرسل الله ? قلت مفهوم العدد لا اعتبار له فلا ينفي الزيادة وقيل إنما اقتصر عليها لأنها موجودة في الكتب القديمة ومعلومة