عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى ثَوْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِى مِنَ الأَنْصَارِ فِى بَنِى أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ، وَهْىَ مِنْ عَوَالِى الْمَدِينَةِ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ يَوْماً وَأَنْزِلُ يَوْماً، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْوَحْىِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَنَزَلَ صَاحِبِى الأَنْصَارِىُّ يَوْمَ نَوْبَتِهِ، فَضَرَبَ بَابِى ضَرْباً شَدِيدًا. فَقَالَ أَثَمَّ هُوَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

تحويل من الإسناد قبل إمامه إلي اسناد آخر يعني ثبت عن الزهري بطريقتين وفي بعض انسخ قبل لفظ وقال كلمة ح مهملة وهو إما إشارة إلي التحويل أو إلي الحائل أو إلي الحديث أو إلي صح وقد سبق تحقيقه وهو عبد الله بن وهب مر في باب من يرد الله به خيرا. قوله (يونس) فيه لغات ستة وهو ابن يزيد الأيملي سلف في كتاب الوحي. و (ابن شهاب) هو الزهري وحافظ البخاري علي ماسمع من لفظ الشيوح حيث قال أولا عن الزهري وثانيا عن ابن شهاب مع أنهما عبارتان عن شخص واحد وهو محمد بن مسلم سبط شهاب الزهري. قوله (عبيد الله) بالتصغير (ابن عبد الله بن أبي نور) بالمثلثة القرشي النوعلي التابعي روي له الجماعة وعبد الله بن عباس وعمر رضي اله عنهما تقدما في أول الصحيح. قوله (وجار) هو بالرفع ويجوز فيه النصب أيضا. و (الأنصار) جمع ناصر أو نصير وهم عبارة عن الصحابة الذين آووا ونصروا رسول اله صلي الله عليه وسلم من أهل المدينة وهو إسم إسلامي سمي اله به الأوس والخزرج ولم يكونوا يدعون الأنصار قبل نصرتهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا قبل نزول القرآن بذالك. قوله (في بني أمية بن زيد) أي في هذه القبيلة ومواضعهم و (العوالي) جمع العالية وعوالي المدينة أو إلي رسوا الله صلي الله عليه وسلم لتعلم العلم من الشرائع ومحوها. قوله (فإذا نزلت جئته) إن كانت إذا شرطية فالعامل فيها جئت أو نزلت وإن كانت ظرفية فالعامل جئت. قوله (الأنصاري) فإن قلت الجمع إذا أريد النسبة إليه يرد إلي المفرد ثم ينسب إلي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015