لِسُفْيَانَ حَفِظْتَهُ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ مِنْ عَمْرٍو، أَوْ تَحَفَّظْتَهُ مِنْ إِنْسَانٍ فَقَالَ مِمَّنْ أَتَحَفَّظُهُ وَرَوَاهُ أَحَدٌ عَنْ عَمْرٍو غَيْرِى سَمِعْتُهُ مِنْهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً وَحَفِظْتُهُ مِنْهُ.
3185 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «إِنَّمَا سُمِّىَ الْخَضِرُ أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ فَإِذَا هِىَ تَهْتَزُّ مِنْ خَلْفِهِ خَضْرَاءَ».
3186 - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضى الله عنه يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «قِيلَ لِبَنِى إِسْرَائِيلَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ. فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا حَبَّةٌ فِى شَعْرَةٍ».
3187 - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عمرو ولفظ (رواه) همزة الاستفهام محذوفة. قوله (محمد بن الأصبهاني) بكسر الهمزة وفتحها وبالموحدة وفي بعضها بالفاء مات سنة عشرين ومائتين و (الفروة) قيل هي وجه الأرض جلس عليها فأنبتت وصارت خضراء بعد أن كانت جرداء وقيل أراد به الهشيم من نبات الأرض أخضر بعد يبسه وبياضه وكان اسمه يليا بموحدة مفتوحة ولام ساكنة وبالتحتانية مقصوراً وكنيته أبو العباس وجاز في الخضر إسكان الضاد مع فتح الخاء وكسرها واختلف في نبوته. وقال الثعلبي: كان في زمن إبراهيم الخليل وقال بعضهم أنه حي موجود اليوم ويقتله الدجال ومر شرحه في كتاب العلم. قوله (إسحق بن نصر) بسكون المهملة و (همام) بفتح الهاء وشدة الميم (ابن منبه) بكسر الموحدة الشديدة و (يزحفون) بالمهملة أي يدنون و (الأستاه) جمع الأست و (الحبة) بفتح المهملة وشدة الموحدة و (الشعرة) بسكون المهملة وفتحها وهذا كلام مهمل وغرضهم منه مخالفة