كَمَا هُوَ فَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً وَهِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهِيَ أَدْنَى مِنْ الرَّكْعَةِ الْأُولَى ثُمَّ سَجَدَ سُجُودًا طَوِيلًا ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ سَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتْ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ إِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ
2995 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسٌ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ
وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا
{قَاصِفًا} تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ {لَوَاقِحَ} مَلَاقِحَ مُلْقِحَةً {إِعْصَارٌ} رِيحٌ عَاصِفٌ تَهُبُّ مِنْ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ كَعَمُودٍ فِيهِ نَارٌ {صِرٌّ} بَرْدٌ {نُشُرًا} مُتَفَرِّقَةً
2996 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و (عقيل) بضم المهملة وفتح القاف و (افزعوا) أي التجئوا إلى الصلاة وذكر الله و (أبو مسعود) هو عقبة بالمضمومة المهملة وإسكان القاف ابن عمرو البدري وفي بعضها ابن مسعود أي عبد الله وهذا وإن كان صحيحا من جهة أن قيس بن أبي حازم بالمهملة والزاي روى عنه أيضا لكن الروايات كلها متعاضدة على أن الحديث من مسانيد عقبة لا عبد الله رضي الله عنه، قوله (قاصفا) قال تعالى «فيرسل عليكم قاصفا من الريح» أي كاسرا، وقال «وأرسلنا الرياح لواقح» أي ملاقح جمع الملقحة