مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ
2964 - وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ فَجَعَلَ خَالِدٌ يَقْتُلُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ وَقَالَ عُمَرُ إِذَا قَالَ مَتْرَسْ فَقَدْ آمَنَهُ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ الْأَلْسِنَةَ كُلَّهَا وَقَالَ تَكَلَّمْ لَا بَاسَ
وَقَوْلِهِ {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} الْآيَةَ
2965 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ انْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ إِلَى خَيْبَرَ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صُلْحٌ فَتَفَرَّقَا فَأَتَى مُحَيِّصَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ وَهُوَ يَتَشَحَطُ فِي دَمِهِ قَتِيلًا فَدَفَنَهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث في حرم المدينة و (أخفر) أي نقض العهد، قوله (صبأنا) أي ملنا إلى الإسلام ولم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا وطفق خالد بن الوليد يقتل من يقول صبأنا حيث ظن أن صبأنا عند العجز من التلفظ بأسلمنا لا يكفي في الإخبار عن الإسلام بل لابد من التصريح بالإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني بريء مما صنع خالد ولم يكن راضيا بقتلهم، قوله (مترس) هذه الكلمة فارسية معناها لا تخف ولو قال المؤمن للكافر تكلم بحاجتك فإنه لا بأس عليك يكون أمانا ولا يجوز التعرض له، قوله (بشر) بالموحدة المكسورة (ابن المفضل) بفتح المعجمة المشددة و (بشير) مصغر البشر بالمعجمة (ابن يسار) ضد اليمين مر في الوضوء و (سهل بن أبي حثمة) بفتح المهملة وسكون المثلثة في البيع (عبد الله بن سهل) الأنصاري قال النووي هو ابن سهل بن زيد بن كعب الحارثي خرج إلى خيبر بعد فتحها بأصحابه يميرون تمرًا، قوله (محيصة) بضم الميم وفتح المهملة و (حويصة) بضم المهملة وفتح الواو وبالصاد