رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَمَّ مِنْهَا دِرْهَمٌ
2957 - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا
وَقَالَ عُمَرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمْ اللَّهُ بِهِ
2958 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ فَقَالَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنِّي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و (الكاهل) هو ما بين الكتفين مر في باب القسمة في المسجد، قوله (معاهدًا) بفتح الهاء وكسرها و (جرم) أي ذنب يستحق به القتل و (قيس بن حفص) بالمهملتين مر في العلم و (الحسن بن عمرو) الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف و (عبد الله) هو ابن عمرو بن العاص، قوله (لم يرح) الجوهري راح فلان الشيء يراحه ويريحه إذا وجد ريحه وأما ما في هذا الحديث فقد جعله أبو عبيد من راحه يراحه وكان أبو عمرو يقول أنه من راحه والكسائي من أراحه يريحه ومعنى الثلاث واحد، فإن قلت المؤمن لا يخلد في النار، قلت المراد لم يجد أول ما يجدها سائر المسلمين الذين لم يقترفوا الكبائر، قوله (جزيرة العرب) هو ما بين عدن إلى ريف العراق طولا ومن جدة إلى الشام عرضا قيل هذا عام أريد