2953 - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّاسٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ وَأَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةً بَيْضَاءَ وَكَسَاهُ بُرْدًا وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ
2954 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو جَمْرَةَ قَالَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
خزي بالكسر إذا ذل وهان وكأنه إشارة إلى غير خزايا ولا ندامي، قوله (الأرواح) جمع الريح وأصله الواو قلبت ياء لانكسار ما قبلها ولعل السر فيه الاحتراز عن تمادي القتل بسبب دخول الليل وظلمته والتبرك أيضا بأوقات العبادة، فإن قلت ما معنى الاستدراك وأين توسطه بين كلامين متغايرين، قلت كان المغيرة قصد الاشتغال بالقتل أول النهار بعد الفراغ من المكالمة مع الترجمان فقال النعمان إنك وإن شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنك ما ضبطت انتظاره للهيوب (باب إذا وادع الإمام ملك القرية هل يكون ذلك لبقيتهم) و (سهل بن بكار) بفتح الموحدة وشدة الكاف و (عباس) بفتح المهملة وشدة الموحدة وبالمهملة و (أبو حميد) مصغر الحمد عبد الرحمن الساعدي و (أيلة) بفتح الهمزة وسكون التحتانية وباللام بلدة في أول الشام وكان كسا رسول الله صلى الله عليه وسلم الملك بردا وكتب له بحكومة أرضهم له و (البحرة) ضد البر البلدة والأرض مر الحديث بالإسناد في باب خرص التمر في الزكاة قال شارح التراجم قبوله هديته مؤذن بموادعته وكتابته ببحرهم مؤذن بدخولهم في الموادعة والملك لرعيته لأن قولهم به ومصالحهم إليه فلا معنى لانفراده دونهم وانفرادهم دونه عند الإطلاق ولا العادة قاضية بذلك، قوله (الوصاة) الجوهري أوصيت له بشيء وأوصيت إليه إذا جعلته وصيك والاسم الوصاية بكسر الواو وفتحها وأوصيته ووصيته توصية والاسم الوصاة و (الإل) بكسر الهمزة وشدة اللام و (أبو جمرة) بفتح الجيم وسكون الميم وبالراء نصر