حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي حَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَامَ فِينَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْغُلُولَ فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ قَالَ لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ وَعَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ وَعَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ أَوْ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ وَقَالَ أَيُّوبُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ
وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ وَهَذَا أَصَحُّ
2867 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فبالتبعية له وكثيرًا ما يفعل البخاري مثل ذلك. قوله (الغلول) أي الخيانة في المغنم و (أبو حيان) بفتح المهملة وشدة التحتانية يحيى التيمى و (أبو زرعة) بضم الزاي وسكون الراء وبالمهملة هرم البجلى تقدما في كتاب الإيمان في سؤال جبريل. قوله (لا ألقين) بالقاف من اللقاء وبالفاء من باب الأفعال و (الحمحمة) بفتح المهملتين صوت الفرس إذا طلب العلف، و (الصامت) الذهب والفضة، و (الرقاع) جمع الرقعة وهي الخرقة و (تخفق) أي تتحرك وتضطرب وليس المقصود منه الخرقة بعينها بل تعم الأجناس من الحيوان والنقود والثياب وغيرها. قوله (أيوب) أي السختياني يعني هو صرح بلفظ الفرس بخلاف الرواية السابقة فإنه محذوف فيها ولكنه مراد قوله (وهذا) أي عدم ذكر التحقيق أصح من ذكره والضمير في (متاعه) راجع إلى الغال أو إلى