مَا يَسُرُّهُمْ أَنَّهُمْ عِنْدَنَا وَقَالَ وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَتَذْرِفَانِ

بَاب الْعَوْنِ بِالْمَدَدِ

2857 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لَحْيَانَ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ فَأَمَدَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ الْقُرَّاءَ يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا أَلَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ

بَاب مَنْ غَلَبَ الْعَدُوَّ فَأَقَامَ عَلَى عَرْصَتِهِمْ ثَلَاثًا

2858 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بالمهملة المضمونة مر مع الحديث في كتاب الجنائز في باب الرجل ينعى و (ما يسرهم) لأن حالهم فيما هم فيه أفضل مما لو كانوا عندنا و (تذرفان) بكسر الراء تسيلان دمعًا، قوله (سهل بن يوسف) هو الأنماطي البصري و (رعل) بكسر الراء وسكون المهملة و (ذكوان) بفتح المعجمة و (عصية) مصغر عصا و (لحيان) بكسر اللام وإسكان المهملة وبالتحتانية و (القراء) جمع قارئ وسموا به لكثرة قراءتهم (يحطبون) أي يجمعون الحطب و (معونة) بفتح الميم وضم المهملة وبالنون و (رفع بعد ذلك) أي نسخ تلاوته وقد يقال إن بني لحيان ما كانوا معهم ومر الحديث في أول كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015