يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ كُنْتُ كَاتِبًا لِعُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَأَتَاهُ كِتَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَقَالَ أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا

بَاب الْحَرْبُ خَدْعَةٌ

2822 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَلَكَ كِسْرَى ثُمَّ لَا يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ وَقَيْصَرٌ لَيَهْلِكَنَّ ثُمَّ لَا يَكُونُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أي داره وفي بعضها بيته بلفظ ماضي التبييت. قوله (عاصم بن يوسف اليربوعي) بفتح التحتانية وسكون الراء وضم الموحدة وبالمهملة الكوفي (وأبو إسحاق) هو إبراهيم (الفزاري) بفتح الفاء وخفة الزاي وبالراء، قوله (لا تمنوا لقاء العدو) نهى عن تمني اللقاء لما فيه من الإعجاب والاتكال على القوة وذلك فيما إذا شك في المصالحة فيه وإلا فالقتال فضيلة وطاعة. قولة (أبو عامر) لعله عبد الله بن براد بفتح الموحدة وشدة الراء وبالمهملة الأشعري مات سنة أربع وثلاثين ومائتين و (المغيرة) مر في الاستسقاء. قوله (خدعة) أي الخداع في الحرب مباح وان كان محذورا في غيرها من الأمور وفيه لغات ثلاث أجودها فتح الخاء ومعناه المرة وضمها مع سكون الدال أي بها يخدع الرجال إذ هي محل الخداع وموضعه ومع فتح الدال أي إنها تخدع الرجال بتتميم الظفر ولا تفي لهم به كالضحكة إذا كان يضحك الناس. قوله (كسرى) بفتح الكاف وكسرها لقلب ملك الفرس و (قيصر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015