عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ
2752 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالْمَدِينَةِ الظُّهْرَ أَرْبَعًا وَالْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ وَسَمِعْتُهُمْ يَصْرُخُونَ بِهِمَا جَمِيعًا
وَقَالَ كُرَيْبٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَدِينَةِ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من أبيه عبد الله وهو من كعب وكذا لو حذف عبد الله من البين. قوله (يصرخون) بفتح الراء وضمها أي يلبون بالحج والعمرة كليهما و (كريب) مصغر الكرب بالموحدة مولى ابن عباس رضي الله عنهما قال شارح التراجم قصد البخاري بهذا الباب الرد على من كره ذلك عملاً بقول المنجم وقد استشكل هذا الحديث فقيل إن كان سفره يوم السبت فيبقى أربع من ذي القعدة لأن الخميس كان أول ذي الحجة وإن كان يوم الخميس غالباً في ست ولم يكن خروجه يوم الجمعة لقول أنس صلى الظهر بالمدينة أربعاً. والجواب أن الخروج يوم السبت وقولها ((لخمس بقين) أي في أذهانهم حالة الخروج بتقدير تمامه فأتفق أن كان الشهر ناقصاً فأخبرت