الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمْ الْأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ
2737 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَنُحِرَتْ جَزُورٌ بِنَاحِيَةِ مَكَّةَ فَأَرْسَلُوا فَجَاءُوا مِنْ سَلَاهَا وَطَرَحُوهُ عَلَيْهِ فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَلْقَتْهُ عَنْهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ لِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أول الاستسقاء. قوله (سريع الحساب) إما أن يراد به أنه سريع حسابه ومجيء وقته أو أنه سريع في الحساب. فإن قلت قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سجع كسجع الكهان قلت تلك أسجاع متكلفة وهذا اتفق اتفاقاً بدون التكلف والقصد إليه. قوله (جعفر بن عون) بالمهملة وبالنون. فإن قلت ما مقول (أبي جهل) واسمه عمرو المخزومي فرعون هذه الآمة قلت محذوف وهو ما يدل على طلب الإتيان (بالسلا) وهو مقصور الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي. قوله (لأبي جهل) اللام للبيان نحو (هيت لك)) أي هذا الدعاء مختص به أو للتعليل أي دعا أو قال لأجل أبي جهل لعنه الله. قوله (عتبة) بضم المهملة وسكون الفوقانية وبالموحدة و (شيبة) ضد الشباب و (ربيعة) بفتح الراء و (الوليد بن عتبة) المذكور آنفاً و (أبي) بضم الهمزة وفتح الموحدة وشدة التحتانية (ابن خلف) بالمعجمة واللام المفتوحتين و (عقبة) بضم المهملة وإسكان القاف (ابن أبي معيط) مصغر المعط بالمهملتين