2733 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ أَكُنْتُمْ فَرَرْتُمْ يَا أَبَا عُمَارَةَ يَوْمَ حُنَيْنٍ قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا وَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنَّهُ خَرَجَ شُبَّانُ أَصْحَابِهِ وَأَخِفَّاؤُهُمْ حُسَّرًا لَيْسَ بِسِلَاحٍ فَأَتَوْا قَوْمًا رُمَاةً جَمْعَ هَوَازِنَ وَبَنِي نَصْرٍ مَا يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُمْ سَهْمٌ فَرَشَقُوهُمْ رَشْقًا مَا يَكَادُونَ يُخْطِئُونَ فَأَقْبَلُوا هُنَالِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ وَابْنُ عَمِّهِ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَقُودُ بِهِ فَنَزَلَ وَاسْتَنْصَرَ ثُمَّ قَالَ أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ ثُمَّ صَفَّ أَصْحَابَهُ
2734 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بظهور الترس. التيمي: الطراق جلد يقدر على قدر الدرقة ويلصق عليها. البيضاوي: شبه وجوههم بالترس لبسطتها وتدويرها وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها. قوله (عمرو بن خالد الحراني) بفتح المهملة وشدة الراء وبالنون مر الإسناد بتمامه في باب الصلاة من الإيمان (أبو عمارة) بضم المهملة وخفة الميم كنية البراء و (ولى) أي أدبر (والأخفاء) جمع الخفيف وقيل هو جمع الخف الذي بمعنى الخفيف أي الذين ليس معهم سلاح يثقلهم و (الحسر) جمع الحاسر هو الذي لا سلاح معه وقيل الذي لا درع له ولا مغفر. قوله (ليس سلاح) لهم فالخبر محذوف وفي بعضا (ليس بسلاح) فالاسم مضمر أي ليس أحدهم متلبساً به (وجمع هوازن وبي نصر) بفتح النون وسكون المهملة أي جماعة هاتين القبيلتين مر الحديث مراراً. قوله