وَأَوْقَفَ أَنَسٌ دَارًا فَكَانَ إِذَا قَدِمَهَا نَزَلَهَا وَتَصَدَّقَ الزُّبَيْرُ بِدُورِهِ وَقَالَ لِلْمَرْدُودَةِ مِنْ بَنَاتِهِ أَنْ تَسْكُنَ غَيْرَ مُضِرَّةٍ وَلَا مُضَرٍّ بِهَا فَإِنْ اسْتَغْنَتْ بِزَوْجٍ فَلَيْسَ لَهَا حَقٌّ وَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ نَصِيبَهُ مِنْ دَارِ عُمَرَ سُكْنَى لِذَوِي الْحَاجَةِ مِنْ آلِ عَبْدِ اللَّهِ 2778 - وَقَالَ عَبْدَانُ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ حُوصِرَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ أَنْشُدُكُمْ اللَّهَ وَلَا أَنْشُدُ إِلَّا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَفَرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَحَفَرْتُهَا أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَجَهَّزْتُهُمْ قَالَ فَصَدَّقُوهُ بِمَا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بئراً اشترط) وكلمة ((أو)) للإشعار بأن كل واحد منها يصلح للترجمة وإن كان بالواو فمعناه إذا وقف بئراً اشترط. قوله و (المردودة) أي للمطلقة وأن تسكن بفتح الهمزة و (عبدان) بفتح المهملة وسكون الموحدة اسمه عبد الملك و (أبوه) عثمان بن جبلة بفتح الجيم والموحدة و (أبو إسحاق) السبيعي و (أبو عبد الرحمن السلمي) بضم المهملة وفت اللام مقرئ الكوفة عبد الله ابن حبيب ضد العدو مات سنة خمس ومائة. قوله (أنشدكم) يقال نشدت فلاناً أنشده إذا قلت له نشدتك الله أي سألتك بالله كأنك ذكرته إياه قوله (رومة) بضم الراء وسكون الواو كان وكية ليهودي يبيع المسلمين ماءها فاشتراها منه عثمان رضي الله عنه بعشرين ألف درهم و (التجهيز) تهيئة جهاز السفر و (جيش العسرة) جيش غزة تبوك جهزه عثمان في تلك الغزوة تسعمائة وخمسين بعيراً وأتم الألف بخمسين فرساً. وأما دلالته على الترجمة فمن جهة تمام القصة وهو أنه قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015