2359 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِقْدَامٍ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يُفْتِي فِي الْعَبْدِ أَوْ الْأَمَةِ يَكُونُ بَيْنَ شُرَكَاءَ فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ مِنْهُ يَقُولُ قَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ عِتْقُهُ كُلِّهِ إِذَا كَانَ لِلَّذِي أَعْتَقَ مِنْ الْمَالِ مَا يَبْلُغُ يُقَوَّمُ مِنْ مَالِهِ قِيمَةَ الْعَدْلِ وَيُدْفَعُ إِلَى الشُّرَكَاءِ أَنْصِبَاؤُهُمْ وَيُخَلَّى سَبِيلُ الْمُعْتَقِ يُخْبِرُ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَجُوَيْرِيَةُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْتَصَرًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالإضافة إلى الضمير و (قال أيوب لا أدري) أن لفظ «وإلا فقد أعتقد منه ما أعتق منه ما أعتق من رأى نافع أو من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم». قال القاضي. ظاهره أنه من الحديث لأنه رواه مالك وعبيد الله عن نافع فوصلاه بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما في نافع أثبت من أيوب عند أهل هذا الشأن قال وهذا كله يرد قول من قال بالاستسعاء. قوله (أحمد بن المقدام) بسكون القاف البصري مر في البيع و (فضيل) مصغر الفضل بالمعجمة في الصلاة و (ما يبلغ) مفعوله محذوف أي ثمنه و (المعتق) أي العتيق و (محمد بن أبي ذئب) بلفظ الحيوان المشهور مر في العلم و (محمد بن إسحاق) هو صاحب المغازي و (جويرية) مصغر الجارية بالجيم ابن أسماء والعلمان مما يشترك فيه الذكور والإناث مر في الغسل و (يحيي) هو الأنصاري و (إسماعيل ابن أمية) بضم الهمزة وخفة الميم وتشديد التحتانية في الزكاة. قوله (استسعى) معنى الاستسعاء