فَنُحِبُّ الْأَثْمَانَ فَكَيْفَ تَرَى فِي الْعَزْلِ فَقَالَ أَوَإِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ اللَّهُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَّا هِيَ خَارِجَةٌ
2091 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
بَاعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُدَبَّرَ
2092 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ بَاعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2093 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَ ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْأَلُ عَنْ الْأَمَةِ تَزْنِي وَلَمْ تُحْصَنْ قَالَ اجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أم لا, قوله ((لا عليكم أن لا تنفعلوا)) أي ليس عدم الفعل واجبا عليكم. وقال المبرد «لا» في لا تفعلوا زائدة أي لا بأس عليكم في فعله، وأما من لم يجوز العزل فقال «لا» في لا تفعلوا زائدة أي لا بأس عليكم في فعله، وأما من لم يجوز العزل فقال «لا» نفي لما سألوه وعليكم أن لا تفعلوا كلام مستأنف مؤكد له, النووي: معناه ما عليكم ضرر في ترك العزل لأن كل نفس قدر الله خلقها لابد أن يخلقها سواء عزلتم أم لا. قوله ((نسمة)) بفتح النون والمهملة النفس والإنسان والغرض منه أن العزل لا يمنع إلا يلاد المقدر ((باب بيع المدبر)) أي الذي علق عتقه بموت سيدة. قوله ((ابن نمير)) مصغر النمر الحيوان المشهور و ((محمد)) بن عبد الله بن نمير الكوفي و ((إسماعيل)) أي ابن أبي خالد التابعي و ((سلمه)) بفتح اللام ((ابن كهيل)) مصغر الكهل الحضرمي من أكبار التابعين كان ركنا من الأركان مات سنة إحدى وعشرين ومائة, قوله ((باعه)) أي المدبر الذي كان للرجل المحتاج واشتراه نعيم مر في بيع المزايدة وقيل اسم كان يعقوب واسم سيده