فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلَالٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ قَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ هِلَالٍ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ هِلَالٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ سَلَامٍ {غُلْفٌ} كُلُّ شَيْءٍ فِي غِلَافٍ سَيْفٌ أَغْلَفُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يقبضه, وفيه أن لا يجوز للمشتري بيع المبيع قبل القبض ((باب كراهية السخب)) بالمهملة ثم المعجمة المفتوحتين الصياح, قوله ((محمد بن سنان)) بكسر المهملة وبالنونين ((وفليح)) بضم الفاء وفتح اللام وسكون التحتانية وبالمهملة ((وهلال)) بكسر الهاء ابن علي في الأصح و ((عطاء بن يسار)) ضد اليمين تقدموا في أول كتاب العلم, قوله ((أجل)) إنما هو جواب مثل نعم من حروف الإيجاب فإن قلت شرطه أن يكون تصديقا للمخبر وهاهنا ليس كذلك, قلت: يؤول أحد الطرفين ((والحرز)) بكسر الحاء الموضع الحصين ويسمى التعويذ حرزا, قوله ((ليس بفظ)) أي غليظ شديد, فإن قلت القياس يقتضي الخطاب بأن يقال لست بفظ قلت: هو التفات, و ((حتى يقيم)) أي حتى ينفي الشرك ويثبت التوحيد, قوله ((أعين عمي)) بالصفة والإضافة و ((الغلاف)) السائر المغطى, قوله ((عبد العزيز بن أبي سلمة)) بفتح اللام الماجشون مر في العلم ((وسعيد)) هو