حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى
1949 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَقَّتْ الْمَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَالُوا أَعَمِلْتَ مِنْ الْخَيْرِ شَيْئًا قَالَ كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنْ الْمُوسِرِ قَالَ قَالَ فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ عَنْ رِبْعِيٍّ كُنْتُ أُيَسِّرُ عَلَى الْمُوسِرِ وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ وَتَابَعَهُ شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ رِبْعِي ٍّوَقَالَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بإهمال الطاء بلفظ الفاعل من التفعيل و {محمد بن المنكدر} بصيغة الفاعل من الإنكدار, قوله {رحم الله} فإن قلت هذا إخبار أم دعاء, قلت ظاهره الإخبار عن حال رجل كان سمحا لكن قرينة الاستقبال المستفاد من إذا تجعله دعاء وتقديره رحم الله رجلا يكون سمحا وقد يستفاد العموم من تقييده بالشرط و {السمح} بسكون الميم الجواد والمتساهل والموافق على ما طلب, قوله {زهير} مصغر الزهر و {ربعي} بكسر الراء وسكون الموحدة وبالمهملة وشدة التحتانية {ابن حراش} بكسر المهملة وخفة الراء وبالمعجمة مر في باب إثم من كذب في كتاب العلم, قوله {تلقت} أي استقبلت و {أعملت} وفي بعضها بدون همزة الاستفهام لفظا و {الفتيان} الغلمان الذين يقومون بأمره و {ينظروا} أي يمهلوا و {التجاوز} المسامحة في الاقتضاء والاستيفاء والظاهر أن صلة ينظروا محذوف وهو عن المعسر ولفظ {عن الموسر} متعلق بالتجاوز لكن البخاري جعله متعلقا بهما بدليل الترجمة بالموسر حيث قال باب من أنظر موسرا, قوله {فتجاوزوا} بلفظ الأمر وهو قول الله تعالى و {أبو مالك} سعد بن طارق الأشجعي