إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا

بَاب غَسْلِ الْمُعْتَكِفِ

1905 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ

كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ وَكَانَ يُخْرِجُ رَاسَهُ مِنْ الْمَسْجِدِ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ

بَاب الِاعْتِكَافِ لَيْلًا

1906 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُنْتُ نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قَالَ فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ

بَاب اعْتِكَافِ النِّسَاءِ

1907 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ

كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يحنث قوله {عمرة} بفتح المهملة وسكون الميم {ويباشرني} أي يمس بشرتي والمباشرة ههنا ليست بمعنى المجامعة قال بعضهم المباشرة على ثلاثة أضرب مباشرة في الفرج وإنها محرمة على المعتكف ومباشرة غير الفرج بدون شهوة بأن يقبل زوجته إكراما ولا أثر لها في الاعتكاف أو بشهوة بأن يلمسها بشهوة والصحيح أنها لا تفسد الاعتكاف ولفظ «غسل» في عقد ترجمة هذا الباب بفتح الغين لا بضمها {باب الاعتكاف ليلا} قوله {فأوف} فيه أن نذر الجاهلية إذ كان على وفاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015