سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

كِتَاب صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ

بَاب فَضْلِ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

1884 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِرَمَضَانَ مَنْ قَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

1885 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

جعل الهاء في فضله راجعا إلى الصيام لكان سقوط السؤال ظاهرا , قوله {يزيد} من الزيادة ابن أبي عبيد مصغر العبد مر الإسناد بعينه في كتاب العلم في باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا سادس الثلاثيات و {أسلم} بلفظ أفعل التفضيل قبيلة من قبائل العرب و {فليصم} أي فليمسك إذ الصوم الحقيقي هو الإمساك من أول النهار إلى آخر وسبق سائر المباحث في أول كتاب الصوم

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

كتاب صلاة التراويح

{باب فضل من قام رمضان} اتفقوا على أن المراد بقيامه صلاة التراويح, قوله {يحي بن بكير} مصغر البكر {وعقيل} بضم المهملة {وأبو سلمة} بفتح اللام و {لرمضان} أي لفضل رمضان ـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015