وَمِائَةٌ
1861 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ سَمِعَ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1862 - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ عَنْ غَيْلَانَ ح وحَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَأَلَهُ أَوْ سَأَلَ رَجُلًا وَعِمْرَانُ يَسْمَعُ فَقَالَ يَا أَبَا فُلَانٍ أَمَا صُمْتَ سَرَرَ هَذَا الشَّهْرِ قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ يَعْنِي رَمَضَانَ قَالَ الرَّجُلُ لَا يَا رَسُولَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و {الحجاج} بفتح المهملة ابن يوسف الثقفي فإن قلت بم نصب البصرة واسم الزمان لا يعمل قلت المقدر مصدر والوقت مقدر أي زمان قدومه البصرة والمشهور فيها فتح الباء وحكي ضمها وكسرها و {البضع} قال الجوهري إنه بكسر الباء وبعض العرب يفتحها وهو ما بين الثلاث إلى التسع تقول بضعة عشر رجلا وإذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع لا تقول بضع وعشرون وهذا سهو منه كيف لا وأنس من فصحاء العرب وقد استعمله والمقصود منه بيان أن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم استجيب فيه لأن الله رزقه أولاد كثيرة ومالا كثيرة ومن جملته ما روى أنه كان له بستان يحمل في السنة مرتين, قوله {الصلت} المهملة وسكون اللام وبالفوقانية الممدودة {ومهدي} بفتح الميم وكسر المهملة {ابن ميمون} {وغيلان} بفتح المعجمة وسكون التحتانية وباللام والنون {ابن جرير} بفتح الجيم وكسر الراء المكررة {ومطرف} بلفظ الفاعل من التطريف بإهمال الطاء {وعمران ابن حصين} مصغر حصن بالمهملتين والنون تقدموا , قوله {سأل} أي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا {والسرر} قال النووي ضبطوه بفتح السين وكسرها وحكي ضمها ويقال أيضا سرار بكسر السين وفتحها وكله من لإستسرار القمر فيه