طَيِّبُهَا

1765 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُلَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَتْ فِرْقَةٌ نَقْتُلُهُمْ وَقَالَتْ فِرْقَةٌ لَا نَقْتُلُهُمْ فَنَزَلَتْ

{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}

وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا تَنْفِي الرِّجَالَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ

باب

1766 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي سَمِعْتُ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنْ الْبَرَكَةِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

العاملين فيه و {ينصع} من النصوع بالمهملتين أي الخلوص والناصع الخالص و {طيبها} فاعله أي يخلص طيبها ومن التنصيع وطيبها مفعوله وفي بعضها بالموحدة مع المهملتين من البصع وهو الجمع ومع المعجمة ثم المهملة من بضعت اللحم أي قطعه, قوله {عدي} بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية وتشديد التحتانية {وعبد الله بن يزيد} من الزيادة تقدما في آخر الإيمان قوله {نقتلهم} أي نقتل الراجعين واللام في الرجال للعهد عن شرارهم وأخباثهم والمقصود من النفي الإظهار والتمييز بقرينة المشبه به و {جرير} بفتح الجيم وكسر الراء الأولى ابن حازم العتكي مر في باب الخوخة في مسجد قوله {ضعفي} الجوهري: ضعف الشيء مثلة وضعفاه مثلاه وقال الفقهاء ضعفه مثلاه وضعفاه ثلاثة أمثاله وتقدم تحقيقه مع دقيقه وجليله في باب حسن إسلام المرء في كتاب الإيمان , و {البركة} أي كثرة الخير ,فإن قلت مقتضاه أي يكون ثواب صلاة بالمدينة ضعفي ثواب الصلاة بمكة قلت لفظ البركة مجمل في بركة الدنيا والدين فبينهما بقوله {اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا} أن المراد البركة الدنيوية أو خص الصلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015