فَوَقَصَتْهُ أَوْ قَالَ فَأَوْقَصَتْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ وَلَا تَمَسُّوهُ طِيبًا وَلَا تُخَمِّرُوا رَاسَهُ وَلَا تُحَنِّطُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يلبي.

1732 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال

: بينا رجل واقف مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته فوقصته أو قال فأوقصته فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين ولا تمسوه طيباً ولا تخمروا رأسه ولا تحنطوه فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبياً ".

بَاب سُنَّةِ الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ

1733 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّ رَجُلًا كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَمَاتَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قوله {أقعصته} بالقاف والمهملتين أي قتلته في مكانه و {لا تخمروا} أي لا تغطوا {ولا تحنطوا} أي لا تستعملوا الحنوط وهو طيب للميت خاصة من الكافور ودريرة القصب والصندل وفيه أن التلبية لا تقطع حتى ترمي الجمرة , قوله {أو قال فأوقصته} شك من الراوي في أنه من الثلاثي أو من المزيد فيه والمعنى كسرت راحلته عنقه , قوله {هشيم} مصغر الهشم بالمعجمة مر في أول التيمم {وأبو بشر} بكسر الموحدة جعفر في أول العلم , قوله {جهينة} بضم الجيم وفتح الهاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015