مِنَ النَّارِ، أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
1301 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم «مَا مِنَ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ».
1302 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا تُوُفِّىَ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم «إِنَّ لَهُ مُرْضِعاً فِى الْجَنَّةِ».
1303 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أو دخل شك من الراوي. قوله (ابن علية) بضم المهملة وفتح اللام وشدة التحتانية مر في باب حب الرسول من الإيمان و (إياهم) أي المسلمين أو الأولاد ومر الحديث في باب فضل من مات له ولد فإن قلت لم يعلم منه حكم أولاد أهل الإسلام فكيف دل على الترجمة قلت: حيث دخل الوالد الجنة بسب الولد فدخوله فيها بالطريق الأولى فعلم حكمه بفحوى الخطاب قال المازري أولاد الأنبياء في الجنة بالتحقيق إجماعاً وأما أولاد سائر المؤمنين فالجمهور على القطع لهم بالجنة ونقل جماعة الإجماع فيه وقال بعض المتكلمين لا يقطع لهم كالمكلفين وقال الخطابي: يروي لفظ المرضع على وجهين أحدهما: مرضعاً بفتح الميم أي رضاعاً والثاني بضم الميم أي من يتم رضاعه في الجنة يقال امرأة مرضع بلا هاء ومرضعة إذا يثبت الاسم من الفعل أي إذا كان بمعنى الحدوث فبالهاء وإذا كان بمعنى الثبوت أي من شأنه ذلك فبدونه كما يقال حائض وحائضة قال تعالى (تذهل كل مرضعة عما أرضعت) (باب ما قيل في أولاد المشركين). قوله (حبان) بكسر المهملة وتشديد الموحدة ابن موسى من في باب يسلم حين يسلم الإمام و (أبو بشر) بالموحدة المكسورة جعفر في أول كتاب العلم. قوله